ود الدابى مالك ساكت ما شفت الجلا السواها شال محبوبتي سافر بيها كيفن عاد بعيش لولاها بابور البحر مو عارفي شايلي اعز زول جواها ماهماها حالي البي ما دام نوَّره وضواها تشتكي بالعلي عيوني أهمله ما سمع شكواها اللحكيلك ألماك عارفو كيف مِسخت بلدنا ورآها كان كاتمه الشجن في وداعه الا دموعهأ مو ساتراها وأيه فايدة حياتي البعدهأ آخوي أتقلب مجراها تقصر او تطول أيامى دي إنا لأمن أموت بطراها من يومة رحيلهأ السمحه خلت في العيون ذكراها خلت في القليب بصماتهأ أحرف كل يوم بقراها *** ما بتحمل حبيبتى الغربه لا لا وحاتهأ مو قادراها وكيف حالهأ إن مشت في بلدا حاره وناسا مو شاكراها كان فات المحطات جمله يا حسن القرير بقشاها قوم يوم التلاتاء أندله بى تالا الرصيف تلقاها ما تعاين كتير وتشبه ديك إياها ديك مو ياها باينه حبيبتي من بسماتا والنور يضوي من محياها *** يا حسن أنت فوق أوصافه جيب أبيات وقول معناها واوعك ترتبك فى وداعه ذي ما نحن ودعناها واكتب لي جواب طمني لا يبقى السفر أعياها ما بتقدر عليها الدرجه إلا غلب عليها حياها هاك مني الرسالة التالته وعينى بالدموع راوياها تلقاك حافظي للبيناتنا وتبقى العشره مو نا سياها إن كنت ما بخاف عزالى آزول كت بقوم ابرأها لكين بخشى قلنا وقالو وحالي السمحه عارفه براها